العاصفة التي تسبق العاصفة: بداية نهاية الجمهورية الرومانية
اليوم [عد] عدد الأشخاص الذين اشتروا
سيتم شحن هذا المنتج في نفس اليوم!
لديك حق الإرجاع والاستبدال خلال 30 يومًا
ضمان الخروج الآمن
العاصفة التي تسبق العاصفة: بداية نهاية الجمهورية الرومانية
غلاف ورقي
مايك دنكان (المؤلف)
يقدم منشئ سلسلة البودكاست الحائزة على جوائز "تاريخ روما والثورات" المعارك الدموية والمكائد السياسية والدراما الإنسانية التي مهدت الطريق لسقوط الجمهورية الرومانية.
كانت الجمهورية الرومانية واحدة من أبرز الإنجازات في تاريخ الحضارة. فبعد أن بدأت كدولة مدينة صغيرة في وسط إيطاليا، توسعت روما تدريجياً إلى عالم أوسع يعج بالطغاة الصغار، والزعماء البرابرة، والملوك المستبدين. وعلى مر القرون، ظل نموذج روما في الحكم التعاوني التشاركي راسخاً إلى حد كبير ولا مثيل له في تاريخ العالم القديم.
في عام 146 قبل الميلاد، برزت روما أخيرًا باعتبارها القوة الأقوى في منطقة البحر الأبيض المتوسط. لكن نجاح الجمهورية أثبت أنه كان سببًا في خرابها. فقد عجز النظام الجمهوري عن التعامل مع الإمبراطورية الشاسعة التي حكمتها روما الآن: فقد أدى التفاوت الاقتصادي المتزايد إلى تعطيل أساليب الحياة التقليدية، وأدى التحيز الاجتماعي والعرقي المتفشي إلى صراعات حول المواطنة وحقوق التصويت، وأشعل الفساد المستشري والطموح القاسي صراعات سياسية عنيفة أدت إلى تصدع أسس الجمهورية التي كانت غير قابلة للتدمير ذات يوم.
يروي كتاب "العاصفة قبل العاصفة" أحداث الفترة من 146 إلى 78 قبل الميلاد، ويغوص في أعماق الجيل الأول الذي واجه هذه البيئة السياسية الجديدة الغادرة. فبعد التخلي عن المبادئ القديمة التي تبناها أسلافهم، أسس رجال مثل ماريوس وسولا والأخوة جراتشي سوابق جديدة خطيرة من شأنها أن تدفع الجمهورية إلى طريق الدمار، وتشكل تحذيرًا صارخًا بشأن ما قد يحدث لحضارة فقدت طريقها.